الناشطة البيئية

كان لبولا ما يكفي من الجرأة لتطلق صرختها في بلد يؤدي فيه التلوث إلى السرطان، والفساد إلى انعدام الأمن الاجتماعي والاقتصادي والمالي، وبعد أن تحولت الشوارع إلى أنهار تتراكم فيها أطنان من النفايات، والأنهار إلى مكبات تزورنا في عقر دارنا.

بولا التي اتخذت من مسألة النفايات أولوية، تُشارك وتنظّم العديد من النشاطات البيئية كتنظيف الشاطئ والتوعية على أهمية الفرز من المصدر، بهدف تأمين بيئة سليمة رأفة بالأجيال المقبلة.