الرؤية والمشاريع
الرؤية

    النهوض بالوطن وتوفير حياة كريمة وخدمات أفضل لمواطنيه تعتبر من أساس رؤية بولا وأهدافها. فهي تُؤمن بأن الديمقراطية الحقيقية ركيزة أساسية لكل إنسان أي كان انتماؤه، في أداء دوره الفاعل خدمة للوطن وللمصلحة العامة

البيئة

منذ أكثر من 20 عاما، شكلت المواضيع البيئية الركيزة الأساسية لنشاط بولا واهتماماتها، فقامت بخطوات فعلية إلى جانب خبراء بيئيين لاقتراح الحلول المناسبة للأزمات البيئية التي تمر بها البلاد. هذا واقترحت إضافة "علم البيئة" الى المناهج المدرسية لنشر الوعي لدى جيل الشباب.

النفايات وإعادة التدوير

تجهد بولا بكل طاقاتها لاعتماد حلول تتناسب مع طبيعة الأزمات البيئية في لبنان الشديدة الارتباط بالمنفعة السياسية.

وهي تولي هذا الملف الأولوية منذ انتخابها، وتتابع عن كثب الأزمة في العاصمة بيروت وتعمل للضغط على الحكومة والمجلس البلدي لايجاد حلول بديلة عن المحارق.

وقد قامت بمبادرات مختلفة لنشر التوعية حول أهمية عمليات الفرز  من المصدر وإعادة تدوير النفايات وخلق مساحات للفن والابداع


مكافحة الفساد وشفافية الحوكمة

أحد أبرز الأسباب التي دفعت بولا للمشاركة في انتخابات عام 2018 كان سعيها لتحقيق الديمقراطية الحقيقية والشفافية في الحكم، ما تعتبره النموذج السياسي الأمثل. فبعد ان تم انتخابها نائبة عن منطقة بيروت، لم تتوقف أبداً عن تفعيل تحركها السياسي ضد الفساد لتأمين الشفافية الكاملة. وفي بلد متعدد الطوائف، تصر بولا على وجوب تطبيق قانون موحد على جميع المواطنين بغض النظر عن دينهم أو جنسهم. هذا، وتقدمت بمشروع قانون لالغاء الألقاب الموروثة في الإدارة السياسية، وذلك في إطار سعيها لعدم التمييز بين المواطنين، فالمسؤولين في خدمة الشعب وليس العكس.

العلمانية

تصر بولا على إقرار قانون مدني موحد للأحوال الشخصية تمهيدا لاستبدال النظام الطائفي ووصولا إلى الدولة المدنية. فمنذ وصولها إلى الندوة البرلمانية وهي تقدم نفسها كممثلة عن اللبنانيين كافة.

وعلى الرغم من أنها تدعم الحوار بين الأديان سواء في لبنان او في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام إلا أنها تعمل لاقرار الزواج المدني

حقوق المرأة

يُشكل وضع المرأة في لبنان والكفاح من أجل حصولها على حقوقها، هاجساً أساسياً بالنسبة لبولا، التي تنادي بالمساواة الجندرية على الصعد كافة وبأحقية منح المرأة اللبنانية الجنسية لأولادها وإعادة النظر بقانون عمل الأجانب خاصة فيما يتعلق بموضوع العاملة الأجنبية.

أما على صعيد حقها في التمثيل السياسي فتجد بولا في الكوتا النسائية ضرورة لتفعيل مشاركتها  في الحياة السياسية