يعقوبيان واصلت حراكها للتصدي لمحرقة بيروت والتقت المطران عودة والمحافظ زياد شبيب

2018-09-18

واصلت النائبة بولا يعقوبيان حراكها الضاغط لمنع انشاء محرقة للنفايات في بيروت، وعرضت الموضوع مع متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة كما مع محافظ بيروت زياد شبيب.

وأعلنت يعقوبيان بعد لقائها المطران عودة أنه يدعمها لمواصلة معركتها في التصدي لانشاء المحرقة، وقالت:" تشرفت بلقاء سيدنا المتروبوليت الياس عوده. مرة جديدة، كان موضوع المحرقة أساسيا، وسيدنا هو الداعم الأول في موضوع الحفاظ على البيئة وعلى صحتنا، وخصوصا في هذه المنطقة التي تعاني نسبة تلوث مرتفعة جدا". وأضافت:"لقد منحني سيدنا الدعم اللازم حتى أستمر في هذه المعركة، التي هي معركة كل لبناني، لأن المحارق لن تكون فقط في منطقة الأشرفية بل ستمتد إلى كل المناطق اللبنانية. هذا صراع اللبنانيين جميعا، ويبدو أن الطبقة السياسية توافقت كلها على موضوع المحرقة، لكنني متيقنة ما دام سيدنا الياس وأصحاب الضمير والإيمان والرأي الحر معنا أننا سنفوز في معركتنا من أجل خير المواطن وصحته".

كذلك شاركت يعقوبيان في المؤتمر الصحفي الذي نظمته "مبادرة غربال" لاطلاق تقرير "الحق في الوصول الى المعلومات: التزام الادارات العامة اللبنانية". وأشارت الى اننا نعيش في "عملية تضليل كبيرة بموضوع محرقة بيروت، التي بدأوا بالاعداد لانشائها قبل نحو عامين من دون الاعلان عن ذلك"، كاشفة أنها لجأت مؤخرا لمجلس الانماء والاعمار لطلب احدى الدراسات التي أنجزت حول المحرقة، "فجاء الجواب ملتوي بالرفض"، وأضافت:"تم اليوم تسريب بعض المعلومات الواردة في هذه الدراسة لاحدى وسائل الاعلام، وأنا على يقين أن هذه العملية ليست بريئة وتأتي ردا على طلبي الحصول على الدراسة كاملة والتي يبدو واضحا انها توصلت لخلاصات غير مشجعة بموضوع انشاء المحرقة". وتحدثت يعقوبيان عن "فوقية بالتعاطي في بعض الادارات عند طلب المعلومات"، مشددة على أن "الشفافية ومكافحة الفساد يسيران يدا بيد، باعتبار أنه كلما تمكنا من كشف المزيد من المعلومات كلما سرنا باتجاه تكوين رأي عام واع ومطلع على حقيقة ما يحصل". وختمت:"الحكم منظومة متكاملة ومكافحة ارتكاباتها ليس بالأمر السهل، لكنه متاح عبر التمسك بالقوانين والاصرار على تنفيذها".

كما انضمت يعقوبيان ظهر اليوم الى الاعتصام الذي نفذه الأساتذة المتعاقدون في التعليم المهني والتقني في رياض الصلح، وأكدت دعمها لمطالبهم.