المدن: بولا.. والأوغاد
أصبحت لغة التطاول والطعن بالشرف والكرامة، من يوميات اللبنانيين واللبنانيات واستعمالها كسلاحٍ مشروع للدفاع عن العهد ورموزه وسياساته، تمسّ حتّى من اختارها الناس لتمثلهم في الندوة البرلمانية. وجه نسوي مثقف، وملمّة بالشأن العام، تتحسس أوجاع المواطنين وتتكلم بصوتهم، والآتية إلى مقعدها النيابي للمرة الأولى من المجتمع المدني ومن خارج الأحزاب التي ساهمت تاريخياً في تدمير البلد، سواء في الحرب أو في السلم. هذا كله يعني أنّ الفشل لم يعد مقتصراً أو خفياً، بل بات له صوتاً مدوّياً يرتفع أكثر فأكثر...متابعة القراءة