فهي ألغَت
معايير تشكيل لِجان التلزيم والإستلام خاصةً لناحية الخبرة والنزاهة رغم ان هذه اللجان تتولى مهام دقيقة.
و أجازت التأخر في نشر الخطط السنوية لمدة ٣ أشهر بعد بداية السنة المالية. فيكون هذا التعديل قد فرض التعايش مع مخالفة الدستور في ما يتعلق بالتأخُّر في إقرار الموازنة سنوياً.
و استثنت القوى الأمنية والعسكرية من إرسال و نشر الخطط السنوية من دون مبرر.
ووسّعت نطاق التعاقد بالتراضي على حساب قواعد المنافسة وتكافؤ الفرص في الصفقات العمومية.
ومسَّت بصلاحيات هيئة الشراء العام الرقابية من خلال اشراكها باتخاذ القرار في المعايير المتعلقة بالصفقات العمومية رغم انها هي نفسها المرجع المختص للطعن بهذه المعايير مما يتناقض مع حياد الهيئة.
مررت هذه التعديلات خلال جلسة لم يشارك بها اي من نواب المعارضة، ومن دون أي نقاش وبأسلوبٍ مريب في جلسة كانت مخصصة للتمديد للبلديات.
ولا يجوز امام كل ذلك أن يبقى هذا القانون دون أي طعن في ظل المناداة بالتغيير ومحاربة
#الفساد.